كوفيد-19 (COVID-19) هو مرض تنفُّسي حاد يمكن أن يكون شديدًا، وينجم عن فيروس كورونا الذي يُسمَّى سارس-كوف-2 (SARS-CoV-2).
يمكن لأعراض كوفيد-19 أن تتباين بشكل كبير.
يمكن استخدام نوعين من الاختبارات لتشخيص عدوى كوفيد-19.
ينبغي اتخاذ تدابير للوقاية من العدوى، وخاصة التطعيم.
تعتمد معالجة كوفيد-19 على مدى شدة المرض واحتمال إصابة الشخص بحالة شديدة منه.
جرى الإبلاغ عن كوفيد-19 لأول مرة في أواخر عام 2019 في مدينة ووهان الصينية، ثم انتشر منذ ذلك الحين على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم.للحصول على معلومات مُحدّثة حول أعداد الحالات والوفيات، انظر Centers for Disease Control and Prevention: 2019 Novel Coronavirus و World Health Organization Coronavirus (COVID-19) Dashboard.
يُطلق على الفيروس التاجي الذي يُسبب كوفيد-19 اسم سارس-كوف-2 (SARS-CoV-2).وهو على صلة بالفيروس التاجي المُسبِّب للمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة، ولكنه مختلف قليلاً عنه.
تؤثِّر المُحددات الاجتماعية للصحة (يُقصد بها الظروف الموجودة في الأماكن التي يولد فيها الأشخاص، ويعيشون، ويتعلمون، ويعملون، ويلعبون) في مجموعة واسعة من المخاطر والنتائج الصحية، مثل التعرض لعدوى فيروس سارس-كوف-2، والحالات الشديدة من كوفيد-19، و الوفاة، بالإضافة إلى الوصول إلى الاختبارات، والتطعيم، والعلاج.في الولايات المتحدة، تكون معدلات الإصابة بكوفيد-19، والتنويم في المشافي، والوفاة أعلى في بعض مجموعات الأقلية العرقية أو الإثنية، بما في ذلك الأشخاص من ذوي البشرة السوداء، أو من أصول هسبانية أو لاتينية، أو الهنود الأمريكيين، أو من سكان ألاسكا الأصليين.
تتطور معظم الفيروسات، بما في ذلك فيروس سارس-كوف-2، وتظهر متحورات جديدة منه.تُعد المتحورات التي يُحتمل أن تكون أكثر قابلية للانتقال، أو أكثر ميلاً للتسبب بمرض شديد، أو التي يصعب علاجها أو الكشف عنها على أنها متحورات مثيرة للقلق، ويشار إليها عادةً من خلال أحرف أبجدية إغريقية.المتحورات السادئة في الولايات المتحدة ومعظم دول العالم هي ألفا، وبيتا، ودلتا، وأوميكرون.كان متحور أوميكرون المتحور الأكثر شُيُوعًا في جميع أنحاء العالم منذ مارس 2022، مع وجود متحورات فرعية عنه أكثر قابلية للانتقال محل أوميكرون الأصلي.
انتشار عدوى كوفيد-19
تنتشر عدوى كوفيد-19 من شخص لآخر من خلال قطيرات الرذاذ المحمولة بالهواء التي تخرج من شخص مصاب بالعدوى عند السعال، أو العطاس، أو الغناء، أو ممارسة التمارين، أو الكلام.ينتشر الفيروس عن طريق قُطيرات الرذاذ التنفسي الكبيرة التي يمكن أن تنتقل لمسافات قصيرة، وعن طريق جُزيئات الرذاذ التنفسي القادرة على البقاء في الهواء لساعاتٍ عدّة والانتقال لمسافات أطول (أكثر من مترين أو 6 أقدام) قبل استنشاقها.
بشكل عام، كلما اقتربت مسافة المخالطة وازدادت مدتها مع شخص مصاب بالعدوى، ازداد خطر انتشار الفيروس.هناك عوامل يمكن أن تساهم في هذا الخطر مثل المسافة من الشخص المصاب بالعدوى، والمدة الزمنية في وجود شخص مصاب بالعدوى، وحجم الحيز الجوي، واتجاه دفق الهواء وسرعته.كما يمكن أن يصاب الإنسان بالعدوى أيضًا عند لمس أي شيء ملوث بالفيروس ثم لمس فمه أو أنفه أو عينيه.
عادةً ما ينتقل الفيروس من شخص مصاب تظهر لديه أعراض العدوى.ولكن، يمكن أن ينتقل الفيروس من أشخاص مصابين قبل أن تظهر لديهم الأعراض، وحتى من المصابين الذين لا تظهر لديهم أية أعراض مطلقًا (اللاعرضيين asymptomatic).
تشتمل الحالات التي تنطوي على خطر كبير لانتقال العدوى على مرافق المعيشة الجماعية (مثل دور رعاية المسنين، ومرافق الرعاية طويلة الأجل، والمدارس الداخلية، والسجون، والسفن) والأماكن المزدحمة ذات تهوية السيئة (مثل دور العبادة الدينية المغلقة، والصالات الرياضية، والحانات، والنوادي الليلية، والمطاعم المغلقة، ومرافق تعليب اللحوم).كما يواجه نزلاء دور رعاية المسنّين زيادةً في خطر المرض الشديد بسبب التقدم في العمر والاضطرابات الطبية المستبطنة.
كما ترتبط المناسبات الكبيرة في الأماكن المغلقة، مثل الاجتماعات أو الأعراس، بارتفاع معدلات انتقال العدوى.وقد سُميت هذه المناسبات بالأحداث فائقة الانتشار، وقد تؤدي إلى ارتفاع معدلات العدوى بسبب الأعداد الكبيرة من الأشخاص الذين يكونون قريبين جسديًا من بعضهم البعض مع غياب التهوية أو التدفق الكافي من الهواء.
يمكن للاختبارات الفيروسية عند الأشخاص المصابين بكوفيد-19 أن تبقى إيجابية لمدة 3 أشهر على الأقل بغض النظر عن الأعراض.ولكن بشكل عام، لا يُعد الأشخاص ناقلين للعدوى بعدَ 10 أيام من المرض حتى وإن لم تتعافى أعراضهم بشكل كامل.
بالنسبة للأشخاص المصابين بعدوى كوفيد-19، يوصى بإجراءات العزل والحيطة في محاولة للحد من انتشار عدوى فيروس سارس-كوف-2 (انظر مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها: العزل والاحتياطات للأشخاص المصابين بكوفيد-19).بالنسبة للأشخاص الذين تعرضوا لكوفيد-19، يُوصى باتخاذ احتياطات للمساعدة على التقليل من خطر انتشار الفيروس (انظر مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها: ماذا تفعل إذا تعرضت لكوفيد-19).
أعراض عدوى كوفيد-19
تتباين الأعراض عند المصابين بكوفيد-19، وقد تنطوي على ما يلي:
الحُمّى
السعال
التهاب الحلق
احتقان أو سيلان الأنف
ضيق التنفس أو صعوبة التنفس
القشعريرة أو الارتجاف المتكرر المصحوب بالقشعريرة
فقدان حاسة الشم أو التذوق الحديث
التعب
ألم بالعضلات
الصداع
الغَثيان أو التقيؤ
الإسهال
إذا ظهرت أعراض عند الأشخاص، فعادةً ما تظهر بعدَ 2 إلى 10 يومًا من التقاط العدوى (فترة الحضانة).بالنسبة إلى المتحوّر أوميكرون، عادةً ما تظهر الأعراض في غضون يومين إلى أربعة أيام فقط.لا تظهر أية أعراض عند الكثر من المصابين بالعدوى، أو تكون أعراضهم خفيفة فقط.
يزداد خطر الإصابة بأمراض خطيرة والوفاة عند المصابين بكوفيد-19
مع التقدم في السن
عند المدخنين الحاليين أو المدخنين سابقًا
عند المصابين بحالات مرضية خطيرة أخرى، مثل السرطان، أو الأمراض المزمنة في القلب أو الرئة أو الكلى أو الكبد، أو فقر الدم المنجلي، أو السكري، أو البدانة، أو الاضطرابات التي تُضعف المناعة.
بالنسبة لجميع الفئات العمرية، ينخفض خطر الإصابة بأمراض خطيرة والوفاة عند الأشخاص المُحصنين ضد كوفيد-19.(انظر أيضًا مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها: فهم خطر كوفيد-19.)
المُضَاعَفات
بالإضافة إلى مرض الجهاز التنفُّسي الذي يمكن أن يكون شديدًا ويُفضي إلى الوفاة، تتضمن المضاعفات الخطيرة الأخرى ما يلي
اضطرابات القلب، بما في ذلك اختلال النظم، واضطرابات عضلات القلب، والإصابة القلبية الحادة
اضطرابات التخثّر، بما في ذلك الجلطات الدموية في الأوعية الدموية الضيقة والواسعة، وكذلك النزف
مُتلازمة غيلان باريه (نادرة)
جرى الإبلاغ عن اختلاط نادر يُسمى المُتلازمة الالتهابية متعددة الأجهزة عند الأطفال (MIS-C) والتي قد تكون مرتبطة بكوفيد-19 عند الأطفال.قد تكون أعراض هذا الاضطراب مشابهة لأعراض داء كاواساكي، وتشمل الحُمّى، وألم البطن، والطفح الجلدي.يساعد التطعيم على الوقاية من المُتلازمة الالتهابية متعددة النظم عند الأطفال MIS-C.وقد جرى الإبلاغ عن اختلاط مماثل عند مُصابين شباب وبالغين في منتصف العمر (المُتلازمة الالتهابية متعددة الأجهزة عند البالغين [MIS-A]).
تتلاشى الأَعرَاض عند مُعظم الأشخاص خلال أسبوع تقريبًا.ولكن، تدوم الأعراض لفترة أطول عند بعض الأشخاص، وقد تترافق أحيانًا بضيق في التنفس، وسعال، وإرهاق شديد، وتستمر لأسابيع.يبدو أن الحالات المرضية المديدة تكون أكثر شيوعًا عند الأشخاص الذين أصيبوا أساسًا بحالات شديدة، ولكن حتى عند الأشخاص الذين أصيبوا بحالات خفيفة فقد يعانون من أعراض مستمرة.
تستمر الأعراض لعدة أشهر عند 25 إلى 50٪ من أشخاص كوفيد-19.تجري الإشارة إلى تلك الحالة باستخدام العديد من الأسماء، مثل كوفيد طويل الأمد ومتلازمة ما بعد كوفيد-19 الحاد.
تشخيص عدوى كوفيد-19
الفحوص المخبرية للكشف عن الفيروس
يشتبهُ الأطباءُ بكوفيد-19 عند الأشخاص الذين تظهر لديهم أعراض العدوى.تزيد مخالطة شخص مصاب بكوفيد-19 من خطر العدوى.يجب على الأشخاص الذين يشتبهون بإصابتهم بكوفيد-19 الاتصال بالطبيب قبل الخضوع للاختبار وقبل الوصول إلى العيادة، حتى يمكن اتخاذ الاحتياطات المناسبة.
ينبغي فحص الأشخاص من الفئات التالية للتحري عن كوفيد-19 (انظر أيضًا اختبارات كوفيد-19):
يُوصى الأشخاص الذين تظهر لديهم أعراض كوفيد-19—بالعزل إلى حين الحصول على نتيجة اختبار سلبية
بالنسبة للأشخاص المخالطين بشكل وثيق لشخص مصاب بعدوى فيروس COVID-19 ولكن ليس لديهم أعراض - فيجري اختبارهم بعد 5 أيام على الأقل من آخر تعرض؛ ويوصى بارتداء القناع حتى تلقي نتيجة الاختبار السلبية
الأشخاص الذين يُطلب منهم إجراء الاختبار بسبب متطلبات المدرسة، أو مكان العمل، أو مرفق الرعاية الصحية، أو التعليمات الحكومية
الأشخاص الذين شاركوا في أنشطة تعرضهم لخطر أكبر للإصابة بكوفيد-19، مثل حضور تجمعات كبيرة، أو التواجد في أماكن مغلقة ومزدحمة دون ارتداء صحيح ومستمر للكمامة، قد يرغب هؤلاء أيضًا بإجراء الاختبار.
هناك نوعان من الاختبارات لتشخيص عدوى كوفيد-19:
الاختبار المُضخم للحمض النووي
اختبار المستضد
هناك عدة أنواع من الاختبارات المُضخمة للحمض النووي.يُعد اختبار تفاعل البوليمراز المتسلسل للنسخ العكسي، الذي يُرمز له اختصارًا RT-PCR وشاعت الإشارة له باختبار PCR، النوع الأكثر حساسية ونوعية من الاختبارات المضخمة للحمض النووي، ممَّا يعني أنَّه الأكثر دقة، والمُفضل لأن يكون الاختبار الأولي لكوفيد-19.يمكن إجراء اختبارات RT-PCR على المُفرَزات التنفُّسية العلوية والسفلية للتعرف على الفيروس (عينات من مسحات أنفية أو فموية أو عينات من اللعاب).
يمكن إجراء اختبارات المستضد في المنزل أو في أحد مراكز الرعاية الصحية، ولكنها تكون عمومًا أقل دقة من الاختبارات المضخمة للحمض النووي، بما في ذلك اختبارات RT-PCR.(انظر أيضًا هيئة الغذاء والدواء: اختبارات مستضدات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) المنزلية- خطوات للحد من احتمال ظهور نتائج سلبية كاذبة.)ولذلك، قد يكون من الضروري تأكيد بعض نتائج اختبار المستضد (على سبيل المثال، نتيجة سلبية عند الشخص الذي يعاني من أعراض) باستخدام اختبار RT-PCR أو غيره من الاختبارات المضخمة للحمض النووي.كما تُوصي الكثير من الشركات المنتجة لاختبارات المستضد المنزلية بتكرار الاختبار على مدى عدة أيام لزيادة احتمال الكشف عن العدوى.أضف إلى ذلك، أن بعض الاختبارات لا تستطيع اكتشاف المتحور أوميكرون أو غيره من المتحورات الجديدة (انظر هيئة الغذاء والدواء: المتحورات الفيروسية لسارس-كوف-2: التأثير على اختبارات كوفيد-19).
هناك نوع آخر من الاختبارات يُسمَّى اختبار الأجسام المُضادَّة.لا تُستخدم اختبارات الأضداد (وتسمى أيضًا الاختبارات المصلية) لتشخيص حالات العدوى الحالية.تساعد اختبارات الأجسام المُضادَّة على تحديد ما إذا كان الشخص الذي يجري اختباره قد أصيب سابقًا، وهو أمر مهم لتتبع الحالات ودراسة الفيروس.
معالجة عدوى كوفيد-19
الأدوية لخفض درجة الحرارة وتسكين آلام العضلات
في بعض الأحيان، بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض خفيف إلى متوسط مع خطر مرتفع للإصابة بالأمراض الشديدة: مشاركة دوائية من نيمتريلافير/ريتونافير؛ ريمديسيفير (شوط قصير)؛ مولنوبيرافير
بالنسبة للأمراض الشديدة: ريمديسيفير؛ ديكساميثازون؛ المعدلات المناعية
تعتمد معالجة كوفيد-19 على مدى شدة المرض واحتمال إصابة الشخص بحالة شديدة منه.
بالنسبة للحالة المرضية الخفيفة، غالبًا ما تكون الراحة في المنزل كافية.يمكن أخذ الأسيتامينوفين أو أحد مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAID)، مثل الإيبوبروفين، لتخفيف الحمى والآلام العضلية.على الرغم من المخاوف الأولية الناجمة عن بعض الحالات غير الموثقة، فلا يوجد دليل علمي على أن استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية يفاقم كوفيد-19.وبشكل مماثل، لا يتوفر دليل علمي على أن الأشخاص الذين يعانون من كوفيد-19 ويتناولون أدوية ضغط الدم من زمرة مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACEI) أو حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين (ARBs) يجب أن يتوقفوا عن أخذها.
بالنسبة إلى الحالات الأكثر شدَّة، يحتاج بعض الأشخاص إلى التنويم في المستشفى مع معالجة قد تنطوي على استخدام الأكسجين التكميلي أو التهوية الميكانيكية (التنفس الاصطناعي).
يُوصى باستخدام بعض الأدوية والمُعالجَات الأخرى عند االمصابين بحالات شديدة من كوفيد-19 أو الذين يواجهون خطرًا مرتفعًا لتفاقم الحالة إلى مرض شديد.على سبيل المثال، قد تُستخدَم بعضُ العلاجات المعدلة للمناعة (مثل توسيليزوماب، أو باريسيتينيب، أو ساريلوماب) في تدبير الأمراض الشديدة.يُعد هذا الموضوع من المواضيع التي تُحدّث معلوماتها بسرعة كبيرة (انظر National Institutes of Health (NIH) COVID-19 Treatment Guidelines و Infectious Diseases Society of America (IDSA) Guidelines on the Treatment and Management of Patients with COVID-19).
تُعطى المشاركة الدوائية المضادة للفيروسات نيرماتريلفير وريتونافير عن طريق الفم.يمكن استخدامها في علاج الحالات الخفيفة إلى المتوسطة من عدوى كوفيد-19 عند بعض البالغين والمراهقين الذين يُواجهون زيادةً في خطر تفاقم الإصابة إلى حالة شديدة، بما في ذلك دخول المستشفى أو الوفاة.لا يُصرَّح باستخدام هذه المشاركة الدوائية لأكثر من 5 أيام متتالية.
تنكس الأعراض عند بعض الأشخاص بعد استعمال نيمتريلافير/ريتونافير، ويمكن أن تصبح اختبارات سارس-كوف-2 إيجابية من جديد، حتى عند الأشخاص الذين لم تنكس الأعراض لديهم.لا يُنصح حاليًا بالعلاج الإضافي، ولكن ينبغي على الأشخاص عزل أنفسهم إذا نكست الأعراض أو نتائج الاختبارات.(انظر أيضًا مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC): هجمة كوفيد-19 بعد العلاج بباكسلوفيد.)
يُستخدم عقار ريمديسيفير (دواء مُضادّ للفيروسات) عند فئة محددة من الأشخاص المصابين بكوفيد-19.يُعطى ريمديسيفير عن طريق الوريد.تكون فترة العلاج المُوصى بها هي 3 إلى 10 أيام.تُستخدم مشاركة دوائية مكونة من عقار ريميديسيفير مع الستيرويد القشري ديكساميثازون بشكل شائع عند المصابين المنومين في المشافي والذين يحتاجون إلى الأكسجين التكميلي.
مولنوبيرافير هو دواء مُضاد للفيروسات يُؤخذ عن طريق الفم.يمكن استخدامه في علاج الحالات الخفيفة إلى المتوسطة من عدوى كوفيد-19 عند بعض البالغين والمراهقين الذين يُواجهون زيادةً في خطر تفاقم الإصابة إلى حالة شديدة، بما في ذلك دخول المستشفى أو الوفاة، وللمصابين الذين لا تتوفر لديهم خيارات علاجية أخرى لكوفيد-19 أو أنها غير مناسبة لهم.لا يُسمح باستعمال مولنوبيرافير لأكثر من 5 أيام متتالية.لا يُنصح باستخدام هذا الدواء في أثناء الحمل.
باملانيفيماب/إتيسيفيماب، وكازيريفيماب/إيمديفيماب، وسوتروفيماب، وبيبتيلوفيماب هي علاجات بالمضادات وحيدة النسيلة.وهي غير فعَّالة ضدّ المتحور أوميكرون.بناءً على ذلك، أوصت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية بعدم استخدامها في علاج كوفيد-19، لأن أوميكرون بات هو المتحور السائد في الولايات المتحدة.
لا يُنصَح بالعلاجات التالية في علاج كوفيد-19 أو الوقاية منه:
فيلوبيليماب، هو جسم مضاد وحيد النسيلة (لم يوصَ به بعد في الدلائل الإرشادية)
البلازما الدموية من المرضى المتعافين
العلاج بالغلوبولين المناعي غير النوعي (IVIG) والعلاج بالخلايا الجذعية الميزانشيمية
المُعالجَات الإضافية المعدلة للمناعة، بما في ذلك الإنترفيرون ومثبطات الكيناز ومثبطات الإنترلوكين
أزيثروميسين ومضادات الفيروسات القهقرية
لوبينافير/ريتونافير (عقار مضاد لفيروس العوز المناعي البشري القهقري)
كلوروكين وهيدروكسي كلوروكوين (أدوية مُضادَّة للملاريا)
آيفيرميكتين (دواء مضاد للطفيليات): أصدرت هيئة الغذاء والدواء وغيرها من المنظمات تحذيرات حول السُميَّة الناجمة عن الاستخدام غير الملائم لمستحضرات إيفرمكتين المُعدَّة للاستخدام عند الحيوانات الكبيرة (انظر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية: لماذا ينبغي عليك تجنب استخدام إيفرمكتين لعلاج كوفيد-19 أو الوقاية منه).
الوقاية من كوفيد-19
التطعيم
إن أفضل طريقة للوقاية من العدوى، والأمراض الشديدة، والوفاة بسبب كوفيد-19 هي أن يحصل الشخص على كامل الجرعات الموصى بها.يكون الأشخاص غير المُحصّنين أكثر عرضة للوفاة بسبب كوفيد-19 مقارنةً مع الأشخاص المُحصّنين.
للاطلاع على عرض تفصيلي للقاحات المعتمدة في الولايات المتحدة، انظر لقاح كوفيد-19.
إن اتِبَّاع التوصيات الخاصة بالتطعيم أمر مهم للغاية لصحة الأشخاص وصحة أفراد أسرهم وصحة الآخرين في مجتمعهم.تتوفر حاليًا العديد من لقاحات كوفيد-19 المستخدمة في جميع أنحاء العالم (انظر COVID-19 Vaccine Tracker).
توصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها أن يتلقى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر وما فوق لقاح كوفيد-19 المُحدّث لموسم 2023-2024 للوقاية من الأمراض الخطيرة الناجمة عن كوفيد-19.تُصنّع اللقاحات من قبل شركة فايزر-بايونتك، أو مودرنا، أو نوفافاكس.تستهدف اللقاحات المُحدّثة لموسم 2023-2024 المُتحوّر XBB.1.5 Omicron البديل وتحل محل اللقاحات المستخدمة سابقًا.انظر مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها: الحصول على جميع تطعميات كوفيد-19 للاطلاع على تفاصيل حول الشركات المُصنِّعة وعدد الجرعات الموصى بها اعتمادًا على العمر، وتاريخ التطعيم السابق، وحالة الضعف المناعي.
الكمامة وغيرها من التدابير الروتينية
بالإضافة إلى الحصول على آخر وجميع تطعيمات كوفيد-19، يمكن للأشخاص تجنب التعرض للفيروس عن طريق غسل اليدين بشكل متكرر، وارتداء أقنعة الوجه، والبقاء على بعد 6 أقدام من الآخرين، وتجنب الأماكن المزدحمة وذات التهوية السيئة، واتخاذ الخطوات الأخرى الموصى بها من قبل مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC).تتنوع توصيات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها فيما يتعلق بتدابير الوقاية بناءً على عدد الحالات المنومة في المستشفى في المنطقة (انظر إحصائيات كوفيد-19 بحسب البلد).يمكن للمستويات أن تكون منخفضة، أو متوسطة، أو مرتفعة.
تقدم مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها الإرشادات التالية فيما يتعلق بارتداء قناع وجه مناسب ويغطي الفم والأنف:
يجب على جميع الأشخاص بغض النظر عن حالة التطعيم لديهم ارتداء قناع وجهي عندما يكونون في الأماكن العامة المغلقة في المناطق التي يكون فيها معدل الحالات المنومة في المستشفى بسبب كوفيد-19 مرتفعًا.
ينبغي على الأشخاص الذين يواجهون زيادةً في خطر المرض الشديد، أو يعيشون أو يقضون وقتًا مع شخصٍ يواجه زيادة في خطر ذلك، ارتداء قناع في المناطق التي يكون فيها عدد الحالات المنومة في المستشفى بسبب كوفيد-19 متوسطًا أو مرتفعًا.
ينبغي على جميع الأشخاص ارتداء القناع عندما يكونون متوعكين ويتواجدون بالقرب من أشخاص آخرين.
يجب على كل شخص ارتداء قناع عند رعايته لشخص مصاب بكوفيد-19.
الاستعداد لارتداء القناع في أثناء التنقل ضمن وسائل النقل العامة (مثل الطائرات، والحافلات، والقطارات) وفي أثناء تواجدهم ضمن مراكز النقل المغلقة (مثل المطارات ومحطات القطارات) بغض النظر عن عدد الحالات المنومة في المستشفى بسبب كوفيد-19.
بالإضافة إلى التوصيات التالية الصادرة عن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، قد تتطلب القوانين المحلية، أو اللوائح العامة، أو قواعد وتوجيهات العمل أو أماكن العمل ارتداء قناع وجهي، وهو ما قد يختلف باختلاف حالة التطعيم.قد يختار الأشخاص الذين يواجهون زيادةً في خطر الإصابة بمرض شديد أو الذين لديهم شخصٌ في المنزل معرض لزيادة خطر الإصابة بمرض شديد ارتداءَ قناعٍ بغض النظر عن أيَّة متطلبات أو عدد الحالات المنومة في المستشفى بسبب كوفيد-19.تشتمل فئات الأشخاصُ الذين يواجهون خطرًا متزايدًا للإصابة بمرض شديد على أولئك الذين لم يحصلوا على اللقاحات، أو الذين لديهم ضعف في الجهاز المناعي، أو لديهم حالة طبية كامنة، أو النساء الحوامل أو اللواتي كانوا حوامل منذ فترة قصيرة، والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا (الفئات المختلفة للأشخاص المعرضين لخطر متزايد للإصابة بمرض شديد).توفر الأنواع المختلفة من الأقنعة مستويات مختلفة من الحماية، نذكر منها (مرتبة تصاعديًا بحسب درجة الحماية): الأقنعة القماشية متعددة الطبقات؛ الأقنعة الجراحية متعددة الطبقات؛ أقنعة K95؛ وأقنعة N95 (انظر CDC: Types of Masks and Respirators)
بالإضافة إلى مواكبة الحصول على التطعيمات وارتداء الأقنعة الوجهية، توصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها باتخاذ الخطوات التالية للمساعدة على منع انتشار كوفيد-19، وذلك بغض النظر عن أعداد الحالات المنومة في المستشفى بسبب كوفيد-19:
إجراء اختبار إذا كانت لدى الشخص أعراض كوفيد-19
إذا كان الشخص يواجه خطرًا متزايدًا للإصابة بمرض شديد بسبب كوفيد-19، فينبغي تجنب الأماكن المزدحمة والمساحات الداخلية التي لا يتوفر فيها الهواء النقي من الخارج
الحفاظ على مسافة جيدة للتباعد الاجتماعي (حوالي 6 أقدام) عن الأشخاص الآخرين، وخاصةً إذا كانوا أكثر عرضة للإصابة بحالة شديدة من كوفيد-19
المحافظة على مسافة 6 أقدام بين الشخص المصاب بكوفيد-19 وأفراد العائلة الآخرين، إن أمكن ذلك
غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل بشكل متكرر، وخاصة بعد استخدام المرحاض، وقبل الأكل، وبعد تنظيف الأنف أو السعال أو العطس.
استعمال معقم لليدين يحتوي على نسبة 60% على الأقل من الكحول في حالة عدم توفر الماء والصابون.
عدم ملامسة العينين والأنف والفم إلا بعد غسل اليدين
البقاء في المنزل عند الشعور بالمرض
استخدام منديل ورقي لتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطاس، ثم التخلص منه في سلة المهملات
تنظيف الأغراض والأسطح التي تلامسها الأيدي كثيرًا وتعقيمها باستخدام المنظفات العادية المعدة للاستعمال المنزلي (على هيئة رذاذ أو مناديل مبللة)
مراقبة الحالة الصحية وتحري ظهور أية أعراض محتملة وقياس درجة الحرارة إذا ظهرت الأَعراض
تشير مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها إلى أن السفر يزيد من خطر الإصابة بكوفيد-19 ونشره؛ للحصول على المعلومات الحالية انظر مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها: معلومات حول داء فيروسات كورونا للمسافرين.
تدابير للأشخاص الذين تعرضوا للعدوى أو أصيبوا بها
ينبغي على الأشخاص الذين ليس لديهم أعراض ولكنهم تعرضوا لأشخاص مصابين بعدوى كوفيد-19 (خالطوهم بشكل وثيق) أن يخضعوا للفحص بعد 5 أيام على الأقل من التعرض (أو في وقت أبكر إذا ظهرت لديهم الأعراض).يجب على الأشخاص الذين تعرضوا للعدوى ارتداء قناع عندما يكونون موجودين بالقرب من أشخاص آخرين إلى حين الحصول على نتيجة سلبية للاختبار.انظر : ما الذي ينبغي فعله إذا تعرض الشخص لكوفيد-19 للحصول على معلومات إضافية حول استعمال الأقنعة الوجهية وإجراء الاختبارات بعد التعرض.
بالنسبة للأشخاص المصابين بعدوى كوفيد-19، يُوصَى بتدابير العزل والوقاية في محاولة للحدّ من انتشار عدوى فيروس سارس-كوف-2 (انظر مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها: العزل والاحتياطات للأشخاص المصابين بعدوى كوفيد-19).العزل هو فصل الأشخاص المصابين بحالة مؤكدة أو مشتبه بها من كوفيد-19 عن الأشخاص غير المصابين بكوفيد-19.بغض النظر عن حالة التطعيم، يجب على الأشخاص الذين يعانون من أعراض كوفيد-19 و/أو لديهم اختبار كوفيد-19 إيجابي أن يخضعوا للعزل لمدة 5 أيام كاملة على الأقل.يجب على الأشخاص في العزل البقاء في المنزل والابتعاد عن الآخرين، أو ارتداء قناع مناسب عند الحاجة إلى التواجد بالقرب من الآخرين في المنزل.ويجب عليهم ارتداء قناع وجهي عند التواجد بالقرب من أشخاص آخرين في الأماكن العامة وفي المنزل، وذلك لمدة خمسة أيام أخرى.
للمزيد من المعلومات
يمكن للمصادر التالية باللغة الإنجليزية أن تكون مفيدة.يُرجى ملاحظة أن دليل MSD غير مسؤول عن محتوى هذه المصادر.